نجح معالجون فيزيائيون في السويد بتطوير برنامج تمارين رياضية يحسن لياقة الأشخاص الذين يشكون من الصداع النصفي من دون مفاقمة وضعهم الصحي. وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الصداع"، 20 شخصاً يعانون من الصداع النصفي الذي يعرف أيضاً بمرض "الشقيقة" وطلبوا منهم اتباع نظام رياضي يقضي بإجراء تمارين على الدراجة 3 مرات أسبوعياً لمدة 3 أشهر وإنما تحت مراقبة معالج فيزيائي متخصص. وقالت إيما فاركي من أكاديمية ساهلغرينسكا في جامعة غوتنبرغ في السويد "وجدنا إن لياقة الذين شاركوا في الدراسة كانت أفضل بكثير بعد فترة التدريب لأن قدرتهم على امتصاص الأوكسجين ارتفعت بشكل ملحوظ". وأوضحت فاركي أن مريضاً واحداً من العشرين أصيب بعارض صداع نصفي مرتبط بشكل مباشر بجلسة التمارين الرياضية. ولفتت فاركي إلى أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يتفادون ممارسة التمارين الرياضية لأنهم يخافون من أن يتسبب النشاط الجسدي بعارض صداع نصفي شديد. وقال الباحثون إنهم اكتشفوا أن خطر الإصابة بعارض الصداع النصفي المرتبط بهذا النوع من التمارين الرياضية بسيط جداً، وهم ينوون إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام الرياضة للحؤول دون الإصابة به أو التخفيف من حدته.(يو بي أي)